الذكرى الأولى لوفاة المبدع زياد الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــه

أخوتي الكرااام

ها قد مر عام وانطوت سنة جديدة ولا يبقى سوى الذكرى أكانت مفرحة أم محزنة

لكن هذا العام لم يمض كبقية أقرانه

لقد سار وئيد الخطــا كنهر أشرف على الجفاف في الصيف

كان له وقع ٌ خاص في قلوبنا

لأننا في مثل هذا اليوم (6/ 9/ 1430)

فقدنا شخصاً غالياً ليس كبقية الأشخاص

شخصاً خلوقاً طيباً أبيض السريرة لطيفاً متواضعاً متسامحاً خفيفَ الظل إنسانيا ً

ليس لسطور معدودة القدرة على وصف هذا الإنسان الذي

لطالما ضحكنا لخفة دمه وأعجبنا بأسلوبه

عيدان قد مرا من دونه والثالث قادم لم يعد للعيد نكهة من دونه

حياتنا مع وجوده كانت بستاناً سندسياً بألوان الربيع بألوان الزهور الشذيـــة كان أجمل زهرة نديــة فواحة بثت فينا الأمل علمتنا أن نكون متعاونين

لأن الزهور الشذية تتعاون مع بعضها حتى تضفي ألقاً

للبستان وفي الصيف تصبح هذه الوردة حمراء كالياقوتة

اللامـــــــــعة

كلما كبرت ازداد حبنا لها وازداد إعجابنا بها لأنها شمعة أملنا

جاء الخريف على غير عادته أصر أن يطغى على بستاننا

ويغدر بأزهاره ويجعل الذبول يسري في عروقها

ويطفئ شمعة أملنا ، باغت و راوغ حتى وصل نحو الزهرة الحمراء تأملها وقرر أن تكون أول ضحاياه

لما رأى من إعجابنا وحبنا لها

الخريـــف اعتبر هذه الوردة عدواً له لأنها تنشر الأمل والتفاؤل وهو ينشر اليأس والقنوط

دخلا في معركة كأنها بين الحياة والموت وردتنا بدور الحياة والموت يمثله الخريــف

والموت لا محالة هو الغالب ...

لم نفقد الأمل لأن الزهرة علمتنا ألا نستسلم

أستل الخريف سيفاً من الذبول وأحكم قبضته عليه و وجَّه ضربةً قويةً نحو زهرتنا الغالية

أبت الزهرة أن تقاتل بأشواكهل لأنها رقيقة القلب

اخترق سيف الخريف أول ورقة جعل الذبول يسيطر عليها

واصفرّت واستسلمت ولكن الوردة قاومت بأوراقها المتبقية

ولم تفتر عزيمتها

ولكن ما أغدر الموت لقد رّكزّ على ساق الوردة وقطعه وهنا شارفت وردتنا على الهلاك وهوت على الأرض كما تهوي النسور من أعالي الجبال

ارتطمت بالأرض وسال آخر ما تملكه من أمل لم يكن كأي أمل رأيناه لأنه أمل أخير

أريجها فاح وعم الأرجاء لكنه ليس أريج الأمل الطاهر والعطر النقي الذي عهدناه

كان مشوباً برائحة دماء ، دماء وردة بريئة في ربيع عمرها غدر بها الخريف ، ذبلت الوردة وترامت تويجاتها

مصفرة ً حولها وسرعان ماهبت رياح الخريف حملت معها تويجات الزهرة وأطفأت في قلوبنـــا الشمعة التي أنارت حياتنا

لتبقي لنا من نور الأمل وميضاً باهتاً من يأس يلمع في عيوننا و من الأريج ذكرىً عالقة في قلوبنا

ذكريات الوردة صارت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا فهي الآن نبضة في قلوبنا ليست كأي نبضــــــة إنما هي أغلى نبضة لأنها نبضة الأمل الوحيدة بين 73 نبضة من يأس و كلما خفقت أفئدتنا بهذه النبضة برز اسم يتلألأ بحروف من تسامح

كلما تذكرت ذلك الاسم اسمع صوته الملائكي يهمس في أذني قائلاً

{قد نغيب كالغروب و قد يلهينا الزمن و لكن سيبقى نبض القلب يذكرنا بمن نحب}

لن يتغير الاسم ما حيينا لأنه مُلهِمنا و بصيص أملنا لا بديل له

إنه الأسطورة الأزليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

წ…ঔღঔ…ੲੜ زياد الرفاعيੲੜ…ঔღঔ…წ

رحمك الله يا مبدعنا الغالي أنت هنا في صميم قلوبنا لن ننساك ما حيينا

اللهم اجعل مثواه الفردوس الأعلى و ألهمنا و محبيه الصبر و السلوان و كفر خطاياه و أزل ذنوبـه

اللهم آمين يا رب العالمين

إنه الأسطورة الأزليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

كلمات رائعهـ غاليتي رحم الله زياد الرفاعي وادخلهُ في جنات عدنً
بارك الله فيكِ

و الله مرورك الروعة يا نونو
آآآمين يا رب
الله يرحمك عمو زياد
ما كان و لا رح يصير متلك أبداً
ع فكرة رح اعمل رابطة عشائ عمو زياد تنضمي لللرابطة روحي شو رأيك؟؟؟؟؟؟؟