السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة اظفار أحدنا وهو يحلم ويحلم ربما كان حلم الطفل الصغير أن يلهو ويمتلك لعبة ويعيش فقط لاغير..
وما أن يكبر إلا ويكبر معه الحلم ... كل شخص يتأثر بمحيط عائلته أو مجتمعه ..
ولايمنع لمن يعيش في مجتمع معدوم الحيلة والسبيل أن تُصادر احلامه وتبقى حبيسة خواطره فقط ..
كان احد الطلاب ويعيش في مجتمع فقير وأحياء صغيرة ...فعرض عليهم معلمهم كتابة احلامهم ..
فكتب هذا الطالب للمعلم ان امتلك مزرعة واسطبل خيل كبير ...وعندما استعرض المعلم حلم هذا الصغير ..
سخر منه وضحك ضحكة كبيرة متعجباً لطفل يعيش فقير ... هنا قال المعلم للطفل أعد صياغة حلمك من جديد وإلا سـ أعطيك صفر ..
قال الطالب قوي الإرادة الواثق من نفسه ... لن اعيد كتابته ...حلمي لي ودرجتك ابقها لك
وبعد فترة كان لهذا الطالب اسطبل خيل كبير ومزارع ...وتحقق الحلم بقوة إرادته واصراره على تحقيق الهدف ..
صورة أخرى
توماس اديسن أتعلمون من يكون صاحب هذا الاسم ؟
من اوقد لنا الظلام بالنور ... توماس لم يكن هدفه ان تشغل تلك المصابيح وتنور شوارعنا كما يحصل اليوم ..
ولكنها الحاجة والحاجة هي وحدها من دعت توماس ان يصنع دائرة الكهرباء وينير للناس ظلامهم شمساً ونهاراً ..
مرضت والدته ...وكان الأطباء يعالجونها حتى يحل المساء ويتوقفون...وفي الصباح يعودون لما وقفوا عنده وربما تدهورت حالتها وساء وضعها..
هنا فكر توماس ان يفعل شيء يُنير هذه الغرفة حتى يعمل الجراحين دون انقطاع ... فعمل لنا الكهرباء بعد خمسين الف محاولة فاشلة كما ورد في كتابه..
الحلم عندما يصاحبه إرادة قوية سيتحقق وإن طال المشوار ... وزرعت الأشواك في طريقك ...ووجدت من يكسر مجاديفك ...(لاتستسلم)
قصتين عظيمتين فيهما عبر ..
الأولى اصرار مع محاولة تحطيم ووأد الحلم في مهده إلا انه حقق هدفه بثقة وسير حثيث ومن يسير حتماً سيصل..
الثانية كانت الحاجة هي السبب في تحقيق حلم لم يكن هدف أصلاً .. وعندما حدد الهدف استطاع الوصول ليسعد العالم بهذا الحلم الجميل ..
نحن الشعوب الإسلامية حقيقة كم حلمنا ؟
وكم تحقق لنا من احلم؟
انظروا لهذا الفعل
فتاة صغيرة في المتوسطة من بيت استقامة قيل لها ماحلمك ؟
قالت الصلاة في الأقصى وان يفتح الله على المسلمين قبل موتي ....هنا تعالت ابتسامات السخرية والاستهجان !
لِمَ كل هذا ؟
قالت احداهن الحلم لابد ان يكون في حدود الواقع وبقدر الإمكانيات ..
فقالت معلمتهن هذا ليس حلم !
بل هذا واقع وسهل التحقق لكل من يملك مقوماته ..
نحن العرب نُجيد السخرية والنقد الهادم لكل حلم جميل ...بل حتى في المنتديات على سبيل المثال لا الحصر... وقد عاصرت الكثير منها ..
وجدت التحطيم والنقد الهادم ...ربما بداعي الغيرة أو الحسد أو الشللية أو اخذ مكان عضو يرى انها ملك له وحده
إلا ان هذا ربما يعطيني دافعاً للمزيد والمزيد بقوة إرادتي وتحقيق اهدافي وأحلامي (لرفع الهمم فقط =) ) ..
وكم تعرض الكثير لمثل هذا في المنزل والمدرسة والشارع ..
من السخرية... والتهكم ...والتثبيط ... وان هذا من المحال الذي يصعب تحقيقه ..
أنا لا انكر ان بعض الأفكار ربما تكون غير مقبولة ولكنها حق مشروع للشخص أن يقولها ويسعى لتحقيقها ويستميت دونها ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة اظفار أحدنا وهو يحلم ويحلم ربما كان حلم الطفل الصغير أن يلهو ويمتلك لعبة ويعيش فقط لاغير..
وما أن يكبر إلا ويكبر معه الحلم ... كل شخص يتأثر بمحيط عائلته أو مجتمعه ..
ولايمنع لمن يعيش في مجتمع معدوم الحيلة والسبيل أن تُصادر احلامه وتبقى حبيسة خواطره فقط ..
كان احد الطلاب ويعيش في مجتمع فقير وأحياء صغيرة ...فعرض عليهم معلمهم كتابة احلامهم ..
فكتب هذا الطالب للمعلم ان امتلك مزرعة واسطبل خيل كبير ...وعندما استعرض المعلم حلم هذا الصغير ..
سخر منه وضحك ضحكة كبيرة متعجباً لطفل يعيش فقير ... هنا قال المعلم للطفل أعد صياغة حلمك من جديد وإلا سـ أعطيك صفر ..
قال الطالب قوي الإرادة الواثق من نفسه ... لن اعيد كتابته ...حلمي لي ودرجتك ابقها لك
وبعد فترة كان لهذا الطالب اسطبل خيل كبير ومزارع ...وتحقق الحلم بقوة إرادته واصراره على تحقيق الهدف ..
صورة أخرى
توماس اديسن أتعلمون من يكون صاحب هذا الاسم ؟
من اوقد لنا الظلام بالنور ... توماس لم يكن هدفه ان تشغل تلك المصابيح وتنور شوارعنا كما يحصل اليوم ..
ولكنها الحاجة والحاجة هي وحدها من دعت توماس ان يصنع دائرة الكهرباء وينير للناس ظلامهم شمساً ونهاراً ..
مرضت والدته ...وكان الأطباء يعالجونها حتى يحل المساء ويتوقفون...وفي الصباح يعودون لما وقفوا عنده وربما تدهورت حالتها وساء وضعها..
هنا فكر توماس ان يفعل شيء يُنير هذه الغرفة حتى يعمل الجراحين دون انقطاع ... فعمل لنا الكهرباء بعد خمسين الف محاولة فاشلة كما ورد في كتابه..
الحلم عندما يصاحبه إرادة قوية سيتحقق وإن طال المشوار ... وزرعت الأشواك في طريقك ...ووجدت من يكسر مجاديفك ...(لاتستسلم)
قصتين عظيمتين فيهما عبر ..
الأولى اصرار مع محاولة تحطيم ووأد الحلم في مهده إلا انه حقق هدفه بثقة وسير حثيث ومن يسير حتماً سيصل..
الثانية كانت الحاجة هي السبب في تحقيق حلم لم يكن هدف أصلاً .. وعندما حدد الهدف استطاع الوصول ليسعد العالم بهذا الحلم الجميل ..
نحن الشعوب الإسلامية حقيقة كم حلمنا ؟
وكم تحقق لنا من احلم؟
انظروا لهذا الفعل
فتاة صغيرة في المتوسطة من بيت استقامة قيل لها ماحلمك ؟
قالت الصلاة في الأقصى وان يفتح الله على المسلمين قبل موتي ....هنا تعالت ابتسامات السخرية والاستهجان !
لِمَ كل هذا ؟
قالت احداهن الحلم لابد ان يكون في حدود الواقع وبقدر الإمكانيات ..
فقالت معلمتهن هذا ليس حلم !
بل هذا واقع وسهل التحقق لكل من يملك مقوماته ..
نحن العرب نُجيد السخرية والنقد الهادم لكل حلم جميل ...بل حتى في المنتديات على سبيل المثال لا الحصر... وقد عاصرت الكثير منها ..
وجدت التحطيم والنقد الهادم ...ربما بداعي الغيرة أو الحسد أو الشللية أو اخذ مكان عضو يرى انها ملك له وحده
إلا ان هذا ربما يعطيني دافعاً للمزيد والمزيد بقوة إرادتي وتحقيق اهدافي وأحلامي (لرفع الهمم فقط =) ) ..
وكم تعرض الكثير لمثل هذا في المنزل والمدرسة والشارع ..
من السخرية... والتهكم ...والتثبيط ... وان هذا من المحال الذي يصعب تحقيقه ..
أنا لا انكر ان بعض الأفكار ربما تكون غير مقبولة ولكنها حق مشروع للشخص أن يقولها ويسعى لتحقيقها ويستميت دونها ...
سؤالي لكم
كم من حلم سرق لكم و منكم واستسلمتوا لمن قتله ؟
وهل تحققت ربع احلامكم ؟
كم من حلم سرق لكم و منكم واستسلمتوا لمن قتله ؟
وهل تحققت ربع احلامكم ؟